الجمعة، 11 مارس 2011

إطلاق موقع اليوتيوب في كل من الدول: الجزائر ومصر والأردن والمغرب والمملكة العربية السعودية وتونس واليمن


أعلنت جوجل في مدونتها العربية عن إطلاق موقع اليوتيوب في كل من الدول: الجزائر ومصر والأردن والمغرب والمملكة العربية السعودية وتونس واليمن.

من المذهل التفكير في أنه من ست سنوات فقط لم يكن YouTube موجودًا. منذ ذلك الحين، قد جمّعت هذه المنصة للفيديو مشاهد وأصوات من جميع أنحاء العالم – ليكون أكبر تشكيلة من نوعها. و منذ بداية موقع YouTube، كان المستخدمين في الوطن العربي نشطين في هذا الموقع العالمي، وذلك من خلال مشاهدة ورفع والنقاش على مقاطع الفيديو. وعلى الرغم من أن YouTube هي خدمة عالمية، نحن نحاول أن نضفي عليها الطابع المحلي بقدر الإمكان. لذلك في الخريف الماضي، قدمنا العربية كأحد خيارات اللغة لأول مرة، ونحن نعمل الآن على تعميق تجربة YouTube من خلال إطلاقها في سبعة بلدان في الشرق الأوسط وهي: الجزائر ومصر والأردن والمغرب والمملكة العربية السعودية وتونس واليمن.

تعني النسخة المحلية من YouTube أن المستخدمين الذين يزورون الموقع ستظهر لهم على الصفحة الرئيسية مقاطع الفيديو الأكثر شيوعًا في بلدانهم إلى جانب تلك المقاطع التي تزداد شيوعًا. لذلك إذا أنشأت فيديو ورفعته على الموقع ، فمن المحتمل أن يتمكن أشخاص آخرون في بلدك – وربما في جميع أنحاء العالم – من العثور على ما أنشأته وشاهدته.

بالطبع لا يقتصر موقع YouTube على مقاطع فيديو عن كيفية رسم الشخصيات الكرتونية من دينا كرادشة، أومقاطع فكاهية من قناة على راسي دوت كم .فحتى الشركات الكبيرة مثل مجموعة ميلودي الموسيقية التي مقرها مصر، لديها قناة على YouTube. والتي تحتوي على من مقاطع الفيديو من هذه القناة ومن أشهرها مقطع الفنان الشهير راغب علامة، و الفنانة نانسي عجرم التي تمت مشاهدة فيديو أغنيتها "في حاجات" ما يقرب من 13 مليون مرة. وفي عالم متواصل حيث يتحدى تبادل المعلومات سرعة الفكر، تصل شبكتا الأخبار الدوليتان العربية والجزيرة إلى الجمهور على مستوى العالم بسرعة عبر قناتيهما على موقع YouTube.

بالطبع، يعكس مجتمع YouTube العالم بأسره، باختلافاته الشاسعة العرقية والدينية والقومية واللغوية والسياسية وغيرها. ولن يُرضي كل شيء على YouTube الجميع، نحن نحث جميع المستخدمين على المشاركة بفاعلية، والتعرف على القواعد والإبلاغ عن المحتوى الذي قد ينتهك هذه القواعد.و في النهاية، موقع YouTube هو مكان للحوار و لتبادل جميع أنواع الأفكار، ونأمل أن تشارك المستخدمين من جميع أنحاء العالم في أفكارك وابداعاتك.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق