الجمعة، 9 يوليو 2010

الصين تجدد الرخصة لجوجل

http://aljazeera.net/mritems/images/2010/1/19/1_966297_1_34.jpg


أعلنت شركة غوغل اليوم الجمعة أن السلطات الصينية جددت رخصتها لتشغيل صفحة البحث التابعة لها في البلاد, وكان الرئيس التنفيذي للشركة قد عبر في وقت سابق عن ثقته في أن تتمكن شركته من تأمين تجديد الرخصة التي تسمح لها بتشغيل موقع بحثها في هذا البلد.


ونقلت صحيفة فايننشال تايمز عن أريك شميت قوله في مؤتمر سنوي لكبار شركات الإعلام والتكنولوجيا يعقد الآن في ولاية آيداهو الأميركية، "نتطلع إلى الحصول على رخصة التشغيل الضرورية".


ويعود التشكيك الذي كان سائدا قبل الإعلان رسميا عن تجديد الترخيص، إلى التوتر الذي شاب علاقات غوغل بالسلطات الصينية منذ فترة على خلفية تململ غوغل من فرض الرقابة على نتائج بحثه في الصين.


وكان موقع غوغل قد أعلن الأسبوع الماضي أنه سيتوقف عن تحويل المتصفحين بصورة تلقائية إلى موقع له في جزيرة هونغ كونغ التي تتمتع باستقلالية كبيرة نسبيا عن الصين منذ أن أعادتها بريطانيا إليها قبل 13 عاما.


وبذلك يكون الموقع قد ألغى فعليا قراره الذي اتخذه في شهر مارس/آذار الماضي بإنهاء الرقابة على موقعه الصيني الذي أنشئ عام 2006.


ويأتي هذا الإجراء بعد تحذيرات لمسؤولين صينيين من أنه قد يفقد رخصته إن استمر في النهج المذكور.


وكانت الصين قد اتهمت شركة غوغل بخرقها التزاما مكتوبا بين الجانبين بعدما ألغت الرقابة على محرك البحث التابع لها باللغة الصينية.


وقالت الحكومة الصينية إن موقع البحث الأول في العالم يتعاون مع واشنطن في تقويض نظام حكمها، منبهة إلى أنه ملزم باحترام قوانينها التي تفرض حجب نتائج البحث التي تشجع حسبها على الإباحية والتحريض.


وتمتد رخصة غوغل إلى العام 2012, لكنها تحتاج للتجديد كل عام, ولذلك فإن شميت أكد للصحفيين أن عملياته في الصين لا تزال تحت رحمة الحكومة هناك, قائلا "لديهم القدرة التامة على وقف عملياتنا هناك إذا اختاروا ذلك".


يذكر أن محرك غوغل ليس في موقع المهيمن في السوق الصينية التي يبلغ عدد مستخدمي الإنترنت فيها حوالي 400 مليون شخص, إذ ليس لديه سوى 30% من تلك السوق بينما يستحوذ المحرك الصيني بايدو على 60% منها.


المصدر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق